هــــدفـــي...

يــسألــون دومـا عــن هــدفي لكـونهم أصدقاء أو أقــرباء 




أو  حــتى أعــداء ....




ويســألون عــن المـاضي وعـــن ســبب الحـزن في عيـوني ...


يخمــنون أو حـتى في بعض الأحيـان يفرضون ...




البعض قد يضع علامـات استفهام حول شخصي


 لكن ألم يــسأل  أحدهم عـن الســبب؟


فيجدون أن لا احد يعلم عــنّــي إألا مـا أردته أن يعلم ...


قــد يكــون لدي مشـاكلــ لكــن لا أحد يعلم بها ...


سطور مبهمـة !!!


لم كــل هــذا الغموض قد يتســاءلون ؟؟؟


لا أحد يعلم الاجابة بــل مـا زالو يخمنون ويفرضون !!!


قـد يظن أحده أنه قريب جدا إلى شخصي ...


وإن كـان كذلك فــلن يــكون أقرب لي من عقلي ...


ليعلم شيئا قــد نسيته!!!


مــا زلت أسعى وراء هــدفي بيــن ركـام هــذه الحيـاة ...


جربته في البعــد والفراق والحـزن والالحـاد والتوحد والحــب 


والآن في اعتزال البشر ...


ربمـا هو نوع من النفاق الذي الرفضه لكــن ...


لا خيـار فقد اخترت هـّذا الدرب ...


البعض يعتبر شخصي رجــلا ذو غرور أو كبرياء لكــن 


من لا يعرفك يجهــلك ...


هــكذا أبقى انـا رجــلا غـامضـا أســعى لأجد هـدفي 


بيــن ركـام هذه الحيـاة ...


ومنذ الآن بعيــدا ومنعزلا عـن البـــشر ...




Fares
(Revenge)